إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

وقفات مع آيات من كتاب الله المجيد ( الوقفة الثالثة)

السلام عليكم

أن لكل آية من آيات الكتاب المجيد مغزى او تأويل معين

ولكن لو وسع الإنسان افقه قليلاً لوجدها هي اكبر من هذا الشيء الذي حدده فيه

فحين نقرأ مثلاً الآية 160 في سورة آل عمران [ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ] يتبادر ألى أذهاننا أنها تتكلم عن الحرب فقط .

ولكن لماذا لا نقول أنها تتكلم عن التقدم والانتصار في مجالات الحياة مثلا في التجارة فأذأ أراد لك الله ان تربح فيها فلا يجد أي أنسان ألي أفلأسك منها سبيل وأذأ ارد الله لك فيها الخسارة فلا ينفعك شيء حي كان او ميت ان تجعل له حصة منها حتى تربح فهناك الكثير من الناس من يجعل في أموله حصة لشيخ او قبر او وثن لكي تربح تجارته وهذا خلاف معنى الآية التي تحث الناس على التوكل على الله في كل أمور الحياة وليس في موقف تتوكل على الله وفي غير موقف تتوكل على غيره فسبحان الله ما اعظم كلامه

ليست هناك تعليقات: