
9_ من الامتيازات التي يحصُل عليها العبد الموُحد أنه ضمن حفظ الله ورعايته إليه من الوقوع في المعاصي أو التوغل فيها وإذا ما حدث ذلك وأخطاء أو نسى الله فأنه أول ما يتذكر او ينتبه يعود ألى سابق عهده ويذكر الله ويستغفره ويتوب أليه ولنا في يوسف خير مثال [كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ] (يوسف24) وللموحد صفة ليست لسائر البشر أنه يستلذ بذكر الله والقرآن ولهُ أحساس مرهف اتجاه القرآن وقلب وجل اذا ذكر الله والقرآن كما قال الله عنهم [إِنَّمَا الۡمُؤۡمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡهِمۡ آيَاتُهُ زَادَتۡهُمۡ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ ] ( الأنفال 2 ) وأن من أهم أسباب حفظ الله للموحد من الذنوب والكبائر والمعاصي هو توكل الموحد على الله حق توَكلهِ ....فهو من أذا قام قال يا الله وإذا جلس قال يا الله وإذا استعان لم يخطر بباله غير الله .... يا الله وهو بذلك يدخل حصن الله الحصين ودرعه المتين وستنجد بالحق اليقين
فالحمد لله الذي أخرجنا بكرمه من السجود للحجر والطين ألى التوكل على من خلق الإنسان من ماء مهين ربي ورب الأولين و الأخرين الحمد لله الحمد لله الحمد لله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق