وقفات مع آيات
هذا تصور بسيط لبعض آيات من كتاب الله المجيد اقف عليها أحاكيها بطريقة بسيطة وحسب تصوري المتواضع والقاصر أسأل الله الفائدة لي والرحمة من الله وهذه غايتي الأولى والفائدة لمن يطلع عليها او ينقشها هنا أو يضع رأيه في ما أقول فأسال الله التسديد والتأييد انه ولي ذلك والقادر عليه
وسوف تكون الأيات لا على التعيين أي حسب قراءتي وحسب توفيق الله لي ان شاء الله وستكون الوقفات على أنواع أما تسائل أو جواب أو غيرها من وقفات
الوقفة الأولى
  أحياناً يتبادر ألى ذهنك سؤال أو يطرحه احد ما عليك ما هو مصير غير المسلمين ممن يقدمون أعمال حسنة وقد تنفع العالم مثل ادسون مخترع الذي أنار العالم وغيره ممن يقدمون مساعدات مالية حتى الى الدول الإسلامية الفقيرة هذا وغيره من التقديم العلمي والطبي للبشرية وغيرها هل يقبلها الله ويجازيهم عليها خير في الأخرة ام ماذا يكون حالهم ومائلهم فوقفت على الجواب الشافي لهذا السؤال [
وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آَمِنُونَ ]( النساء:37) وقال سبحانه [ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ](المائدة:27) وقال سبحانه [ قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ ]( التوبة:53) وقال تعالى [ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ](آل عمران:85) وبهذا رد أن كل ما يقوم به غير أهل التوحيد هو هباءً منثورا وإذا ما سأل احد عن الجزاء فأن ليس لاحد حق على الله بل إن الله له الحق والفضل على جميع خلقه سبحانه وتعالى الذي قال [ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [(النحل:18 )