إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

و اهتزت مشيخة الأزهر


أورد موقع العربية نت موضوع يتعلق بقيام جهات متشددة بهدم قبور ومعابد لبعض الأشخاص

تحت عنوان( مفتي مصر :هادموا اضرحة ليبيا كلاب جهنم ) فقلت في داخلي صمت دهراً و نطق كفراً بهذه العبارة استطيع تلخيص ما صرح به الشيخ (الدكتور علي جمعة ) وذلك على اثر احتجاجه على ما قام به مجموعة ممن يحملون فكراً معين هو صائب في مسألة هدم الأضرحة والقبور أو خطوة بالاتجاه الصحيح لتحقيق عقيدة صحيحة لا تحمل في داخلها أي عبودية أو خضوع لغير الله سبحانه وتعالى و تحقيقاً لأمر النبي محمد ( عليه السلام ) بهدم القبور والحديث معروف للجميع { صحيح مسلم عن أبي الهيّاج الأسدي قَالَ: قال لي على بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا أبعثك عَلَى ما بعثني رَسُول الله صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟: {أمرني أن لا أدع قبراً مشرفاً إلا سويته، ولا تمثالاً إلا طمسته} وهنالك العشرات من الروايات التي تنهي عن البناء على القبور أو تجديد بنائها لدى جميع الطوائف الإسلامية .

ومن اجل معابد لأشخاص أو ربما هي مدفن لحيوان ما انتفض الشيخ ( علي جمعة ) ولكن العجيب ان مفتي مصر لم يصدح بهذا الصدح وعلو الصوت على مذابح فلسطين والعراق والشيشان وسوريا وبلاد الأفغان و بورما والقائمة تطول و كأن أمر المسلمين لا يعنيه وأنما هو شيخ المزارات والقبور والتجارة بالدين ولم يحرك غيرته ما يحصل للمسلمات من انتهاك للأعراض و اغتصاب للحرمات ما تتعرض له بيوت الله في شتى صقاع الأرض من هدم وحرق (أف لك ولما تعبد من دون الله أيها القبوري المقيت )

ولكن يبدوا أن الأمر اصبح أمر تجارة فالمساجد وبيوت الله لا تجلب المال على العكس من القبور المزارات والأضرحة التي يحج أليها ملايين الناس في كل عام وهذا دخل مستمر و متزايد ولذلك نرى الأصوات تتزايد في الدفاع عنه وتدافع عن جهل المردين والزوار والدعوة بقوة ألى كل بدعة تزيد من غربة الدين وتدهور حال المسلمين و:ان هنالك مؤامرة بين علماء الدين والصهيوصلبية .

أما الحزب السفلي والذي يطلق عليه ظلماً حزب النور وكان من الأولى ان يسمى التضليل والتطبيل فقد جاء تصريحه على هذا النحو (

سلفية مصر: الهدم ليس منهجنا ورد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي وعضو الهيئة العليا على الدكتور الشافعي بقالول إن السلفيين يرفضون التعدي على حرمة المقابر بصفة عامة سواء كانت أضرحة أم غيرها، مبينا في رده على مطالبة الشافعي بإعلان براءة ذمتهم من تلك الأفعال بأن "الصوفية عليهم واجب إخلاء مساجد الله من مزاحمة المقابر بها، فالمساجد خصصت للعبادة والمقابر لها أماكن خاصة بها، كما أكد حماد أن "هدم الأضرحة ليس منهج الدعوة السلفية وقبل أن يتم هدم الأضرحة في المساجد يجب أن يتم هدمها في القلوب .) هذا الرد الخجول الذي يحمل بين طياته الكثير من الباطل المغلف بالحق . والمضحك بالأمر هو قوله(وقبل أن يتم هدم الأضرحة في المساجد يجب أن يتم هدمها في القلوب ) وكيف تستطيع هدمها بالقلوب أذا كانت القلوب تعتقد بقدرة هذه القبور على جلب النفع ودفع الضر ولكن أذا تم هدمها زال أول ما يزول هذا الأمر من عقول وقلوب الناس على اقل تقدير ممن يحمل عقلاً يفكر فيه .

فهل من المعقول أذا كان من الممكن القضاء على مصدر مرض ما او بؤرة له نقول نحن لا نريد أن نتخلص من هذا المصدر قبل أن نعلم الناس كيف تتخلص من المرض او كيف تشفى منه فلربما و نحن نعلم شخص فيما يسقط العشرات عرضة لهذا الداء لماذا لا نتخلص من المصدر وبنفس الوقت نوعي الناس ونزيد في ثقافتها وما لماذا الأحزاب المعتقدات السلفية تكفر الشيعة حين يقومون بالحج ألى أضرحت أهل البيت مثل الأمام الحسين أو الأمام الكاظم (عليهم السلام) ولا تكفر من يزور قبور المتصوفة او بعض قبور الصحابة في الشام وغيرها من بلاد المسلمين ا ليس هذا تناقض ام أن المسألة انتقائية بحته । ويبقى العجب كل العجب من يسألون لماذا نحن دائماً منهزمون ؟؟ ولا يسألون ألى متى نبقى منافقون وبالدين متاجرون و لحرمة الله منتهكون والقرآن أما هاجرون أو محاربون وعلى مظهرنا كمسلمين محافظون

لله المشتكى من قبل ومن بعد لله المشتكى من قبل ومن بعد من كل ما يحصل من تشويه لهذا الدين الحنيف والتأمر عليه من كل الملل والنحل ولا أستثني من هذا الأمر ملة أو مذهب لا تنطق بالحق
وقد نصح المرحوم محمد علي حسن الحلي وتوسع في هذا الأمر في كتابه ( ساعة قضيتها مع الأرواح ) وتحت عنوان ( تشييد القبور خطيئة وتقديسها إشراك ) انصح الباحثين عن الحقيقة بالرجوع أليه
هذا والله اعلم
والسلام عليكم ورحمة الله

ليست هناك تعليقات: