[ وَالْعَصْرِ ( 1 ) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ( 2 )إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ( 3 )]( العصر )
أن لهذه السورة القصيرة مدلول عظيم المعنى والدلالة من حيث النسق والفحوى و النتيجة
لآنها نصت أول الأمر على القسم بالله سبحانه يقسم (بالعصر ) وله سبحانه ان يقسم بما شاء من خلقه وليس لخلقه القسم إلا بالله سبحانه .
ومن ثم بين سبحانه وتعالى حقيقة مجزومة الأمر أن الإنسان في خسران مبين ولم يستثني من هذا الخسران احد , ألا من أمن بالله وحده لا شريك له ومن ثم عمل الصالحات فأن الأيمان بلا عمل لا يصح كما ان العمل بلا أيمان لا يصح
ومن ثم بعد العمل الصالح على الإنسان أن يتواصى بالحق ولان الحق يكون مرفوض من اغلب الخلق لان الإنسان بطبعه معادي للحق والحقيقة فعلى من يلزم الحق ان يصبر على البلاء الناتج عن مخالفته للناس من أهل الباطل ومعاداتهم إليه
ففي مجمل هذه الأية قانون يبين أن الإنسان أن لم يعمل به يخسر خسران عظيم
أن لهذه السورة القصيرة مدلول عظيم المعنى والدلالة من حيث النسق والفحوى و النتيجة
لآنها نصت أول الأمر على القسم بالله سبحانه يقسم (بالعصر ) وله سبحانه ان يقسم بما شاء من خلقه وليس لخلقه القسم إلا بالله سبحانه .
ومن ثم بين سبحانه وتعالى حقيقة مجزومة الأمر أن الإنسان في خسران مبين ولم يستثني من هذا الخسران احد , ألا من أمن بالله وحده لا شريك له ومن ثم عمل الصالحات فأن الأيمان بلا عمل لا يصح كما ان العمل بلا أيمان لا يصح
ومن ثم بعد العمل الصالح على الإنسان أن يتواصى بالحق ولان الحق يكون مرفوض من اغلب الخلق لان الإنسان بطبعه معادي للحق والحقيقة فعلى من يلزم الحق ان يصبر على البلاء الناتج عن مخالفته للناس من أهل الباطل ومعاداتهم إليه
ففي مجمل هذه الأية قانون يبين أن الإنسان أن لم يعمل به يخسر خسران عظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق