إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

الموضوع: خطأ الفلكيّين حول بلوتو سابقه علمية قال بها المرحوم محمد علي حسن الحلي قبل نصف قرن


نزولاً عند رغبة احد الأصدقاء بوضع موضوع خروج كوكب بلوتو من دائرة الكواكب السيارة للمجموعة الشمسية و أعتباره تابع واثبات بأن المرحوم محمد علي حسن الحلي قد سبق العلماء بهذا القول
فلقد قال المرحوم محمد علي حسن الحلي في كتابه الكون والقرآن الصدار في بغداد عام 1947 ما نصه [ س 6 : يقول الفلكيّون أنّ بلوتو يدور حول الشمس بعكس دورة السيّارات ، فهل يصحّ ذلك ؟

ج : أقول إذا كان بلوتو من الكواكب السيّارة فينبغي أن يكون أكبرها حجماً لأنّه أبعدها عن الشمس ، وينبغي أن يدور حول الشمس كما تدور السيّارات من اليمين إلى الشمال فكيف تكون دورة بلوتو بعكس ذلك ؟ وهذا خطأ واضح حيث أنّ سبب دوران السيّارات حول الشمس ناتج عن دوران الشمس حول نفسها فتسحب السيّارات معها بواسطة الجاذبيّة التي فيها فكيف صار بلوتو شاذاً عن باقي السيّارات ؟

ثمّ إذا كان حجم بلوتو بقدر نصف حجم الأرض فإذاً هو من الأجرام التابعة للكواكب السيّارة ، ولو كان من الكواكب نفسها لكان موقعه بين عطارد والزهرة لأنّه أكبر من الأوّل وأصغر من الثاني فكيف يكون من الكواكب السيّارة وهو أبعدها عن الشمس على أنّ حجمه نصف حجم الأرض ، وأمّا تعليل دورته فهو يدور حول نبتون كما يدور القمر حول الأرض ولمّا كانت دورة الأرض حول نفسها أسرع من دورة القمر حولَها فإنّنا نرى القمر يدور من الشمال إلى اليمين فكذلك رؤية الفلكيّين لبلوتو ولكنّ الحقيقة عكس ذلك . ] الى هنا انتهى كلام المرحوم محمد علي حسن الحلي
وفي عام2006 الشهر الثامن
قررت الجمعية العامة للاتحاد الدولي لعلوم الفضاء في براغ سحب كوكب بلوتو من لائحة كواكب المجموعة الشمسية التي باتت تقتصر رسميا على ثمانية كواكب فقط.
وهذا نص الخبر كما نقله موقع الجزيرة { قررت الجمعية العامة للاتحاد الدولي لعلوم الفضاء في براغ سحب كوكب بلوتو من لائحة كواكب المجموعة الشمسية التي باتت تقتصر رسميا على ثمانية كواكب فقط.

وجاء القرار بعد أن أيد علماء الفلك العالميين بالإجماع تعديلا اقترحته الهيئة التنفيذية للاتحاد الدولي للعلوم الفلكية يقضي بتصنيف الكواكب نوعين "كواكب كلاسيكية وكواكب أقزام".


وبعد هذا التعديل فإن كوكب بلوتو المصنف بين أقزام الكواكب لم يعد كوكبا كامل الصفة. وباتت المجموعة الشمسية مكونة من ثمانية كواكب وليس تسعة هي: عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون.

وكان الاقتراح الأساسي للاتحاد الدولي للعلوم الفلكية الذي أثار اهتمام وسائل الإعلام يقضي بزيادة عدد الكواكب إلى 12 هي الكواكب الثمانية الفعلية إضافة إلى الكواكب القزمة الثلاثة وهي بلوتو وسيريس ويو بي313، إضافة إلى الكوكب شارون الذي تقرر اعتباره قمرا تابعا لبلوتو.

ويعتبر بلوتو الوحيد بين الكواكب التي اكتشفها فلكي أميركي، وطرح منذ البداية العديد من التساؤلات بين علماء الفلك, فهو يختلف كثيرا عن الأجسام الأخرى التابعة للنظام الشمسي الصخرية (الكواكب القريبة من الشمس) أو الغازية (البعيدة عن الشمس) والتي تتبع مدارا دائريا حول الشمس. غير أن بلوتو مكون من الجليد ومداره غير دائري تماما، وطويل جدا حيث تستغرق دورته حول الشمس 247 عاما.

كما تبين أن بلوتو أصغر مما كان يعتقد في البداية عندما اكتشفه عالم الفضاء كلايد تومبو وهو أصغر من قمرنا التابع للأرض. ولم ينطبق هذا التحديد الذي وضعه مؤتمر براغ على غير النظام الشمسي, وهو ما أثار خيبة أمل بعض العلماء الذين كانوا يريدون تحديدا ينطبق على العديد من الكواكب الأخرى (نحو مائتين حتى اليوم) التي يتم اكتشافها وتدور حول نجوم أخرى غير الشمس. }


منقول من هنا

ليست هناك تعليقات: