إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 14 يوليو 2012

اشغل نفسك بنفسك

الكثير من الناس يشغل فكره بأمور لا تعنيه ولا تفيده
منها دنية أو حياتيه أو غيرها
ففي احد الأيام تخاصم شخصان في مسألة أبو طالب عم النبي محمد عليه السلام هل مات مسلم أم مات كافر
فقلت لهم ما همكم أذا مات كافر أو مات مسلم هل سيحاسبكم الله عنه هل يسألكم عنه واذا مات مسلم هل سيدخلكم الجنه معه وأذأ مات كافر هل تدخل النار بدلاً منه
وإذا كانت الغاية في المسألة هي أبنه الأمام علي ( عليه السلام) فهذا لا يزيد ولا ينقص من الأمر شيء فإذا كان أبوه مسلم هذا لا يزيد من مكانته (عليه السلام) فيكيفه ما هو فيه من علو المكانة و قدر التقوى والأيمان والمنزلة من الإسلام وان مات ابو طالب كافر فأنها لا تنقص من منزلة الأمام علي ( عليه السلام) في الإسلام فأن الله يقول [كُلُّ نَفۡسٍ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ ]( المدثر:38)
فليشغل الإنسان باله بما يفيده و يسأله الله سبحانه وتعالى عنه غداً فأنك مسؤول عن عملك وليس عن عمل قوم ماتوا قبل 1400 عام وكل ما تستند عليه روايات معرضة للتبديل والتغيير حسب الهوى والزمان والمكان
[ تِلۡكَ أُمَّةٌ قَدۡ خَلَتۡ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡ وَلاَ تُسۡأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعۡمَلُونَ ](البقرة:134)


فالحري بنا أن نشغل انفسنا بما يفيدنا عند الله من قول أو عمل ولا نضيع وقتنا بأمر لا يغني عنا عند الله شيء


اللهم اشغلني بشيء يرضيك عني وشغلني بنفسي وعيوبها عن عيب غيري
اللهم ان نسيت فذكرني وان ذكرت فثبتني على الحق بقوتك ورحمتك يا ارحم الرحمين يا الله
والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات: