إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 17 يوليو 2012

حديث في آية من كتاب الله


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
[
رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَىۡءٍ عِلۡمًا عَلَىٰ اللّهِ تَوَكَّلۡنَا رَبَّنَا افۡتَحۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ قَوۡمِنَا بِالۡحَقِّ وَأَنتَ خَيۡرُ الۡفَاتِحِينَ ](الأعراف 89 )
ان من الأمور البديهية والطبيعة والأمور الفطرية هي التفكير بل هي من الأمور التي حث الله عليها عباده وأكد عليها في كثير من الآيات القرآنية الكريمة
وفي حديث مع احد الأخوة الموحدين عن سورة الفاتحة وبالتحديد عن الآية [
ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ(6) صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ]
قلت له لو أن أي انسأن فكر ان (النبي محمد حبيب الله عليه السلام ) كيف كان يدعوا الله بهذا الدعاء ومن هم الذين انعم الله عليهم وجعل النبي يسأل الله تعالى بأن يهديه الى طريقهم الذي سلكوه وساروا عليه الذين قال الله فيهم [
أُوۡلَٰٓئِكَ الَّذِينَ أَنۡعَمَ اللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبۡرَاهِيمَ وَإِسۡرَائِيلَ وَمِمَّنۡ هَدَيۡنَا وَاجۡتَبَيۡنَا إِذَا تُتۡلَى عَلَيۡهِمۡ آيَاتُ الرَّحۡمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ](مريم 58 )
[
وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوۡلَـٰٓئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنۡعَمَ اللّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰٓئِكَ رَفِيقًا ]( النساء69)
فإذا كان النبي يدعوا الله بأن يهديه الى صراط ممن سبقه من أخوته الأنبياء والرسل عليهم السلام
لفتحت أمام من فكر في هذه الجزئية افق واسع من الأسئلة أولها في باب العصمة
فكيف يسأل من هو معصوم " النبي عليه السلام " ربه سبحانه وتعالى على أن يهديهُ ألى صراط الغير معصومين من الأنبياء او الرسل وغيره من المؤمنين وكذلك مسألة الأفضلية او المفاضلة وغيرها من الأسئلة أنها حكمة الله الذي أمرنا في الكثير من المواقع التفكير و خصوصاً في كتاب الله وآياته سبحانه وتعالى


فالحمد لله رب العالمين
فالحمد لله أن أصبت
واستغفر الله واتوب اليه ان اخطأت
والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات: