إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 20 يوليو 2012

ماذا بعد الحزن على "شنودة" ؟؟الا النفاق


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل لنا نور نهتدي به وسماه القرآن العظيم
ماذا بعد الاستغفار لشنودة ؟؟؟
هذا سؤال اطرحه على الذين قدموا العزاء والاستغفار لموت المدعوا ( القس شنودة )
ولا أتوجه بهذا السؤال ألى السياسيين أو الحكام لأننا نرى اغلبهم إلا منافقين يميلون مع كل اتجاه يكون اقوى .
ولكن العتب على من يرفع راية الإسلام شعار ومنهاج من علماء او دعاة ودون ذكر للأسماء التي رئينها في جنازة ( القس شنودة ) وهم يقدمون العزاء للقساوسة داخل الكنيسة و خارجها
وكأن هذا الداعي او ذاك لم يسمع او يقرأ او لربما أنساه الشيطان هذه الآية
[ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ]( التوبة113 ) ولربما سائل يسأل وما يدريك انه من أصحاب الجحيم
أقول لأنه كان يقول ما اخبرنا الله به [ لَّقَدۡ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا۟ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلاَّ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمۡ يَنتَهُوا۟ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ ]( المائدة73)
ومن هم أهل هذا القول ألا النصارى وهذا الذي مات هو من كبار القوم ومن أعتى مجرميهم فكيف بعد هذا يا من تأخذ الإسلام غطاء ونهج في حياتك تذهب وتترحم عليه وهناك الأف الأطفال من المسلمين يموتون في كل مكان بسبب أو بدون سبب فمن سيترحم على هؤلاء الأطفال من سيرعى أيتامهم .
ام ان هذا من باب التبعية النفسية الظاهرية لهذا الدين او انه النفاق الخفي قد ظهر فلم تستطيع فذه اللحظات كتمانه [ لا تَجِدُ قَوۡمًا يُؤۡمِنُونَ بِاللَّهِ وَالۡيَوۡمِ الۡآخِرِ يُوَادُّونَ مَنۡ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوۡ كَانُوا آبَآءهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءهُمۡ أَوۡ إِخۡوَانَهُمۡ أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡ أُوۡلَٰٓئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الۡإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنۡهُ وَيُدۡخِلُهُمۡ جَنَّاتٍ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا الۡأَنۡهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِىَ اللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا عَنۡهُ أُوۡلَٰٓئِكَ حِزۡبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزۡبَ اللَّهِ هُمُ الۡمُفۡلِحُونَ](المجادلة 22) فالآية تبين و بوضوح لا يحتاج ألى مناقشة انه لا يجتمع حب الأيمان والكفر في قلب شخص واحد ومن لا يكفر الكافر فهو بلا شك كافراً مثله لا محال لأنه رد كلام الله في صفات أهل الكفر وأهل الأيمان التي وضحها لنا في كتابه الملك الديان
ولا يكفيهم ذلك بل حتى في خطاباتهم اعطوه صفة القداسة أف لكم ما منهم يقول
(إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع على فراق شنودة) ألا تتقي ربك في نفسك أو أنك كنت تتمنى أن يكون لك شنودة شفيع كما اردوا ذلك متبعيه من أهل الصلبان
لقد كان لنا في موت شنودة دليل على الكثير من أهل النفاق ممن يتخذون الدين ستار
فالحمد لله والمنة له
والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله

ليست هناك تعليقات: