إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 30 يونيو 2012

عبدوا الرزق و أشركوا مع الرزاق سبحانه وتعالى



[
وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا۟ دِينَهُمۡ لَعِبًا وَلَهۡوًا وَغَرَّتۡهُمُ الۡحَيَاةُ الدُّنۡيَا وَذَكِّرۡ بِهِ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسٌ بِمَا كَسَبَتۡ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلٍ لاَّ يُؤۡخَذۡ مِنۡهَا أُوۡلَٰٓئِكَ الَّذِينَ أُبۡسِلُوا۟ بِمَا كَسَبُوا۟ لَهُمۡ شَرَابٌ مِّنۡ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا۟ يَكۡفُرُون ] ( الأنعام 70 )

أن الناظر في عين المتبصر يرى أن أكثر أهل الأرض من أهل الفساد في الأبدان والنفوس . وتدهورها
وأن كثرة العمران في الأرض ما هو ألا خراب لان الأصل في الحياة الدنيا ليس عمران الأرض وأنما عمران النفوس وألان اكثر نفوس اهل الأرض من الكفار هذا يدل على خراب عمران الأرض وأن بدت للعيان كثرة العمران وقد تجد ان اكثر البلدان تقدماً في مجالات الحياة اكثرها شركاً .
وللناظر في وسط زحام الحياة الدنيا يتيقن ان البشر يسعون بالفطرة ألى الرزق وجمع المال بشتى الطرق والوسائل . مما ادى بهم ألى نسيان الرزاق .
واذا شغلهم طلب العلم عن نسيان الخبير العليم , حتى أذا اصبحوا من أهل المال والجاه احسوا بأن حالهم عجيب ووجودهم في الحياة غريب فهم ليسوا كباقي البشر فصاروا يحتقرون ضعيف الحال فتكبروا على عبيد الملك الجبار مع العلم هم عبيد الدينار والدرهم وعبد الجبار هو ارقي منهم منزلةُ اجل شأناً.
حال الإنسان عجيب يغضب اذا عصاه ولده في امر ولا يغضب اذا عاش الحياة كله عاصياً للذي هو من مَنَ عليهِ بهذا الولد وفهمه وجعله سميعاً بصيرا . بل ان هناك من الآباء من يحث ولده ويدله على طريق المعصية لا معصية المال حيث ما ناداه لبا النداء . بل معصية العزيز الجبار.
وأذأ انحدر خلق الإنسان في الدين وأرتقى في الدنيا اصبح لهُ جدول ونظام ( ناموس ) فلا يستطيع ان يتجاوزه اي أنسان ولا يتعداه مخلوق لأنه قانون خاص حتى اذا ترسخ فيه الحال اصبح هذا القانون بديل قانون الله ودستوره.
فتصبح الناس تتودد اليه وتطلب رضاه وتسعى بكل الطرق ألى لقياه وربما تقبل يداه وقدماه وهو بهذا اصبح من حيث لا يشعر اله وهم له عُبُاد .
والعياذ بالله من كل متجبر لا يخشى الله
فاكثر الناس من الزهاد في الدين والأخرة عباد مخلصون للدنيا والدينار . فعبدوا المال والجاه والمنصب و اشركوها مع من وهبهم كل هذا وأعطاهم ما يتمنون

[
وَاللّهُ فَضَّلَ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ فِى الۡرِّزۡقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا۟ بِرَآدِّى رِزۡقِهِمۡ عَلَىٰ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَانُهُمۡ فَهُمۡ فِيهِ سَوَآءٌ أَفَبِنِعۡمَةِ اللّهِ يَجۡحَدُونَ ] (النحل 71 )

ليست هناك تعليقات: